The 2-Minute Rule for الخجل عند الشباب



لا يعتبر الخجل بحد ذاته مرضا نفسيا، فإنه سمة شخصية مشتركة وجزء طبيعي من السلوك البشري، ومع ذلك، يمكن أن يؤدي الخجل الشديد أو المستمر إلى اضطراب الرهاب الاجتماعي، وهو حالة صحية نفسية تتميز بالخوف المفرط والعصبية وتجنّب المواقف الاجتماعيّة.

ومتى حل هذا التردد يعقبه شعور الخجل، لما يسبقه مى إحجام وإقدام مردهما إلى التردد.

كثرة الملاحظات السلبية والانتقاد من قِبل الكبار للصغار بشكل متكرِّر علانيةً يسهم في توليد الخوف في نفوسهم، لأنَّهم يتلقَّون إشاراتٍ سالبة من الراشدين، فيُصبِحون غيرَ متأكِّدين وخجولين، وهذا عكس ما يعتقده بعض الآباء بأنَّ النقد والتوبيخ هو الأسلوب الأمثل لتربية الأبناء، بينما النتيجة لذلك هي طفل خجول.

يُفيد تدريب الطفل على الاعتماد على نفسه، كارتداء ملابسه، والنوم بمفرده، وتحضير أشياءه للذهاب إلى المدرسة، في زيادة ثقته بنفسه.

أسباب الخجل هي نقطة مهمة يجب على كل شخص معرفتها قبل البحث عن أي علاجات، وهو أمر بديهي وطبيعي إلى حد كبير، والواقع أن مسببات الخجل كثيرة ومتعددة ومتنوعة، حيث أننا سوف نحاول في هذه المقالة عرض أهم الأسباب لهذه المسألة، وذلك بعد تحديدنا في مقال سابق لتعريف مفهوم الخجل في حد ذاته.

إلى حد بعيد، قد يكون هناك أثراً من الطفولة وما قد يسمعه الطفل من كلام ذويه ومعارفهم عن خجله، وعجزه، وقلة حيلته، وقلة درايته، فترسخ هذه الأقوال العابرة في مخيلته، وتتوالد في ذهنه، وتتحول مع الأيام إلى خيالات وذكريات فينظر الطفل إلي نفسه من خلالها ناقصاً مهزولاً في نفسه وفكره، فيصبح الانطواء رغبة، والعزلة مطلباً في حياته.

تعزيز الأفكار الخجل عند الشباب الإيجابية حول الذات والقدرات الشخصية يساعد في بناء الثقة بالنفس.

عندما نور الامارات ترى تصرُّفاً لا يعجبك من أحدهم أسرع بإخباره بأنك متضايق من ذلك ولا تخجل أبداً، حرّر المشاعر السلبية التي بداخلك دون أن تُخطئ بحقّ أحدهم، لكن لا تسكت عن شيء يُثير استيائك وعبّر عنه بطريقة لبقة ودون خجل.

يمكن أن يمثل الخجل الجسديّ تحديًا للأفراد الذين يعانون منه، حيث يمكن أن يسبب لهم عدم الراحة ونقصا في الثقة في النفس، إضافة إلى تطوير اضطرابات أخرى مثل الرهاب الاجتماعي.

عن طريق ممارسة أنشطة جديدة، يمكنك مواجهة خوفك من المجهول، وتعلم السيطرة على القلق بطريقة أكثر فاعلية. انضمّ إلى نادٍ على سبيل المثال، أو فرقة رياضية، اختر لنفسك مشروعاً جديداً، واذهب لتتعلم مهارة جديدة، حتى وإن كانت تلك الخطوة تعني أنك لن تمضي طوال الوقت آمناً وحدك، وستضطر لمواجهة خجلك والتعامل مع عدد أكبر من الناس.

الوعي بالذات: قد يكون الأشخاص الخجولون مفرطين في وعيهم بذواتهم أي يشعرون بالحرج من أنفسهم، ويهتمون بشكل كبير بكيفية نظر الآخر إليهم وحكمه عليهم.

ضعف التواصل البصري مع الآخرين عند التحدث إليهم؛ حيث يتجنَّب النظر إلى عين محدِّثه.

التعرض لضغوط الحياة يتسبب في الوقوع في الخجل، وبالتالي فإن قلة التجربة تعتبر من مسببات الخجل واحمرار الوجه.

سواء كان شخصًا آخر أو نشاطًا، وقد يكون التفاعل مخيفًا أكثر من محادثة جماعية، لذلك، إذا دعت الحاجة، حاول إشراك شخص آخر أو اثنين.

Leave a Reply

Your email address will not be published. Required fields are marked *